هندسة
لهندسة هي دراسة مختلف أنواع الأشكال وصفاتها ، كما أنها دراسة علاقة الأشكال والزوايا والمسافات ببعضها ، وتنقسم الهندسة البسيطة إلى جزأين : الهندسة المستوية والهندسة الفراغية ، وفي الهندسة المستوية تدرس الأشكال التي لها بعدين فقط ، أي التي لها طول وعرض ، أما الهندسة الفراغية فتدرس الهندسة في ثلاثة أبعاد ، وتتعامل مع مفرغات مثل متوازيات المستطيلات ، والمجسمات الأسطوانية ، والأجسام مخروطية الشكل ، والأجسام الكروية ، الخ ... أي مع الأشكال التي لها طول وعرض وسمك
- ثانيا الهندسة التطبيقية
− كلمة هندسة ممكن أن تأخذ المعاني التالية:
− − الهندسة:هي القدرة على حل المشكلات
− − الهندسة:هي التطبيقات التي نحصل عليها من اي نوع من انواع المعرفة والتي تخولنا إلى بناء تعديل أو حتى صيانة جهاز أو نظام
− − وفي حال لم يكن التعريف واضح فالهندسة هي عندما تقوم بتحويل معلومة غير مفيدة إلى تطبيق مفيد فعندما تعلم ان الزيت اثقل من الماء واخف من التراب فهي معلومة
− غير مفيدة لكن اذا حدث امامك حريق بسبب زيت وقمت باطفاء الحريق من خلال التراب بدلا من الماء حينها استطيع ان اقول ان ماقمت بفعله هو نوع من انواع الهندسة
أصل التسمية
ينص محمد بن أحمد بن يوسف الكاتب الخوارزمي (المتوفى سنة 378هـ \ 997مـ) في كتابه مفاتيح العلوم: "هذه الصناعة تسمى باليونانية: جومطريا، وهي صناعة المساحة. وأما الهندسة، فكلمة فارسية معربة، وفي الفارسية: إندازة، أي المقادير. قال الخليل: المهندس: الذي يقدر مجاري القنى ومواضعها حيث تحتضر، وهو مشتق من الهندزة، وهي فارسية، فصيرت الزاي سينا في الإعراب، لأنه ليس بعد الدال زاي في كلام العرب."
"وقال بعضهم: هي إعراب: أنديشه، أي الفكرة، وليس ذلك بصحيح. فإن في بعض كلام الفرس: إندازه با اختر ماري بايد، أي الهندسة يحتاج إليها مع أحكام النجوم. وقد يقع هذا الاسم على تقدير المياه، كما قال الخليل، لأنه نوع من هذه الصناعة وجزء لها."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire